الثلاثاء، 18 مارس 2008

عذرا و لكن/ قبعت

هل صدق نزار قباني الشاعر بالإعتذار لسيدة الغناء العربي فيروز ؟؟؟؟

حين إعتلت "الست" خشبة المسرح وبدأت بمواساة اكثر من مليار متخاذل توعدهم وتمنيهم بقرع الأجراس ....أجراس العودة !!! تلك السيدة التي لا تملك إلا الصوت الجميل!!
وربما و برغم الإنجاز الغنائي التي وصلت إليه لم يتعدى صدى هذه الأغنية وكل ما غني لأجل العودة لأبعد من جمجمة مستمع عربي يحلم لثوان ان ترجع عزة هذه الأمة.

الأمة التي إلى يومنا هذا يعتبرُ كل ما تحلم به أضغاث أحلام لم يجرأ أحدٌ بتفسيرها !!! صناعة الرجال أخر أولوياتها, وصناعة البرامج الساقطة هدفها ومبتغاها.

صحيح كان الرد على طلب القرع عنيفا و لكن دون فائدة لم يستيقظ أحد !! لم يعد هنالك أحياء !!اصبحت الأمة بدون دماء !! تبعثر الحياء !! تساقط الكبرياء

"خازوق دق ولن يقلع من شرم الشيخ إلى سعسع......عفوا فيروز ومعذرة أجراس العودة لن تقرع

هكذا أراد الأعتذار بعد الصفعة !! بالتذكير بحجم الخازوق المندس بلا ألم متجاهلا كل البروتوكولات الكذابة التي نتلوث بها.
بعد احتفال عدونا بقيام دولته على أرضنا لستين عام قد مضت دون أن يتبدل وجه التاريخ الباصق على العباءات التي نلتف بها.
هنالك أسئلة كثيره تجول بخاطري لا أجد لها تفسيرا أو جواباً
كيف تهاون العربي بالدفاع عن شرفه وعرضه؟؟؟
أم كانت قصص البطولات وحكايات الشرف الرفيع الذي نتفاخر به سرابا
!!!
ستون عام قد مضدت والعداد يدور إلى متى ؟؟؟
من أين جاء الهوان هل ورثناه
!!!

يقولون في المثل "إذا اردت أن تصنع لسنه فازرع قمحا وإذا أردت أن تصنع لعشر سنين فازرع شجرا وإذا أردت أن تصنع لمئة عام فاصنع رجالا "
أين نحن الأن ؟؟
عذرا ايه التاريخ لن تجد شيئا ثمينا لتكتبه توقف بنا الزمن وبال عينا
.

هناك تعليق واحد:

ra2d يقول...

السلام عليكم _وكل عام وانتم بالف خير