الأربعاء، 12 مارس 2008

لا للمقاطعة / قبعت

"قاطعوا المنتجات الدنماركية " هكذا كان شعار الحملة التي هب بها مسلمو العالم في أول نشر للكاركتيرات التي تمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت المقاطعة و لكن ما لبثنا و بعد فترة قليلة من الزمن ان تناسينا تلك الرسومات التي تهزء بالمسلمين وتسيء إليهم وليس لرسولنا الكريم فلا شيء يسيء إليه صلى الله عليه وسلم.
و عدنا لنشتري تلك المنتجات و البضائع.
و هاهم قد عادوا للنشر والإستهزاء بكل مسلم و التهاون بهذه الامة التي صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصفها انها كغثاء السيل كثير و لكن بدون فائدة ولا جدوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت".
اصبحنا كما لو اننا لسنا موجودين في هذا العالم, نكرة يتلاطمنا العالم تحت شعار حرية التعبير
هل اصبحت حرية التعبير التهجم على أكثر من مليار مسلم؟؟
هل الديمقراطية التي ينادون بها تحل لهم ان يصبوا قذارات أفكارهم على العالم؟؟؟
هل اصبحت الشعارات و الاستنكار الروتيني التي نصرح به هو اعظم ما نقوم بفعله؟؟؟
كيف نسكت على من يصور الاسلام بأنه إرهاب ونبيح لمن لا يعرف قيمتة برسمه بابشع الصور ؟؟؟
هل أصبح جل اهتمامنا واسمى غايتنا أن يتقدموا لنا بالاعتذار ؟؟؟
أسأنا لانفسا قبل أن يسيؤا لنا فللننهض ونقم بأبسط ما يمكن فعله
فالمقاطعة الأن لا بد ان تكون أكثر إصرارا وحزما "لا للمنتجات الدنماركية" بتاتا ليس فقط في ثورة الغضب و لكن إلا الأبد, و إلا "لا للمقاطعة".

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مقال جميل


وهناك مقال آخر :

http://socialwonders.com/wp02/?p=90

نعمة الحباشنه يقول...

لتكن مقاطعتنا أبديه حتي لو إعتذروا كرامة لمحمد عليه السلام.