الاثنين، 1 سبتمبر 2008

نور و سنوات الضيياع و قبعت / قبعت

وصلني من مصدر موثوق رفيع المستوى (احد مشاهدي المسلسل) انه قد تم عرض اخر الحلقات من المسلسلين "نور" و "سنوات الضياع" وبذلك يكون الهوس الجماهيري قد دخل في مرحلة الماضي و البكاء على الأطلال و الخوف كل الخوف الان من الاعادة.
الدروس والعبر المستفادة من المسلسلين :
* مهند و نور يحب بعضهم الاخر برغم الكم الهائل من المشاكل.
* لميس تحب يحيي ويحيي يحب لميس.
* ان الوطن العربي بأسره لا يملك ذره من فهم.
* البيوت العربية خالية تماما من الرومانسية الا من رحم ربي.
* ان المواطن العربي اصبح منفتحا على الثقافة العالم الاول وهذه الثقافة تتمثل ب :
1- الزواج شيء غير ضورري يمكن ان تنجب الاولاد ومن ثم تفكر بالزواج أو حتى لا تتزوج فذلك ممكن.
2- المرأة بالمفهوم العام ذات مركز قوي ولها الكلمه الاولى و الرجال يتسابقون لارضائها.
3- الرجل الوسيم هو الذي يحظى بقلب المرأة والمبادء والاخلاق اخر المتتطلبات.
* التخلص من الزوجه بحجة الغيرة(حالات الطلاق المتكرره).
* الرجل العربي رجل حمش وغيور جدا يعني من كثر ما هو حمش سمحلها تتطلع على المسلسل بس ما تنجاب سيرة مهند فهذا غير ممكن.
* أكل اللحمه (ذبح رجل شاة للمولود الجديد الذي انجبته لميس بالمسلسل وقام بتوزعة).

الله الله يازمن, بطل في خجل ولا حياء !! عيوبنا و التخلف والسيط العاطل سبقنا
والله يا اخوان انها قبعت.

هناك تعليق واحد:

Ahmad H. Abu Qauod يقول...

والله يا فرفور كتير زودناها إحنا...
ليش كل هالهجوم على المسلسلات ؟؟؟
قلي ... شو الفرق بين مسلسل نور و أي فيلم عربي أو أجنبي ؟؟؟ رح تلاقي نفس الخلاعة و نفس اللبس ونفس الأفكار ... و في كتيييير أفلام عربية أوسخ من 100 مسلسل نور... أنا والله مرة حضرت حلقة وكان مهند بدو يبوس نور ... بس ما كملت اللقطة ... وفي كثيير من أفلامنا البوس شغال من أول الفلم لآخرة
هذا الحكي مش معناه إنو نحضر نور و ننبسط بس كمان ما نعطيه أكثر من حجمه
يعني أنا والله ما كنت داري بالدنيا ومش عارف انو في نور ولا مهند ولا حدا و ما بعرف إشي عن المسلسل. بس من كثر ما سمعت عنه وكل الدنيا بتنتقده قلت خليني أشوفه وأعرف ليش الناس هيك عاملين.
أنا متأكد إنو MBC هم اللي بدو بكل هاي القصة و الضجة عشان يشهرو المسلسل
وكل حالات الطلاق و الهبل هذا ما أظن انه صحيح.

أخيرا:
التلفزيون مليان أشياء من فنوات القرآن و الدين الى قنوات ..........
خلي كل واحد فينا يتفرج على اللي بحبه بهدوء و إذا شفت إشي ما عجبك إقلب المحطة على الساكت ما في داعي تحكي لكل الناس إنو في إشي عاطل روحو و شوفوه.
خلاص ... خلينا أكبر من كل هاي التفاهات
Ahmad H. Abu Qauod